وافادت وکالة مهر للانباء، بان احمدی نجاد یشارک الیوم فی الاجتماع مع نظیریه الافغانی، حامد کرزای والباکستانی، آصف علی زرداری فی العاصمة الباکستانیة اسلام آباد.
والى جانب مناقشة الوضع فی افغانستان، سیناقش الرؤساء الثلاث فی خصوص اوضاع المنطقة والقضایا الثنائیة والثلاثیة المشترکة.
وعقد رؤساء الدول الثلاث لحد الآن جلسات متعددة بشأن التعاون الاقلیمی والقضایا ذات الاهتمام المشترک.
وقال رئیس الجمهوریة قبیل مغادرته طهران الى اسلام آباد: ان التواجد العسکری الواسع للأجانب قد خلق مشاکل کثیرة للمنطقة، مؤکدا: ان هناک حلولا اقلیمیة للقضایا الاقلیمیة دون ای حاجة لتدخل الاجانب.
واضاف: ان التدخل الاجنبی فی شؤون المنطقة والتواجد الواسع للأجانب واجراءاتهم العسکریة قد اسفر عن زیادة التوتر وانعدام الأمن وخلق مشاکل کثیرة للمنطقة.
واشار الى ان افغانستان وباکستان تشهدان مزیدا من حالات انعدام الأمن والمشاکل، مضیفا: لقد طرحت لحد الآن آلیات وحلول کثیرة لاحلال السلام والاستقرار والهدوء فی المنطقة ولکنها باءت بالفشل لأن هناک جهات خارج المنطقة لا تفکر سوى بتوفیر مصالحها ولا تعیر ای احترام بمصالح دول المنطقة.
واکد رئیس الجمهوریة انه یجب حل القضایا عبر الآلیات والحلول الاقلیمیة والتناغم والحوار والاحترام بحقوق وثقافة سائر الدول.
وتابع: لقد تم عقد اجتماعین بین الدول الثلاث فی طهران بمبادرة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، جرى فیهما الاتفاق على التوجهات المشترکة لها واصول التعاون الثلاثی ومبادئ الحل الاقلیمی لقضایا المنطقة.
واکد رئیس الجمهوریة ضرورة التناغم و التعاون بین دول المنطقة، مشددا على انه ینبغی لدول المنطقة ان تکمل احداها الاخرى وتتابع مصالح بعضها البعض وان تعمل على حل مشاکلها المتمثلة فی غیاب الامن والارهاب والمخدرات وبث الخلافات، معربا عن امله بأن تسفر قمة اسلام آباد الثلاثیة عن خطوات کبرى من اجل تعزیز التضامن بین دول المنطقة والمساعدة على احلال الامن والسلام فیها.30449